إعلان للمتتبعين لمدونة النور للتعليم العتيق
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا شكرا لتعاونكم معنا واختياركم لمدونتنا وبعد،فالمرجو من المتتبعين الكرام ألا يبخلوا علينا بآرائهم واقتراحاتهم لمواضيع يرونها مهمة ومفيدة . كما أقترح على سيادتكم ركنا خاصا بمن له استفسار فقهي أونحوي أو حول مفردة غريبة من القرءان أو الحديث ،ونرجو أن نلبي طلبكم ونوفق في إرضائكم والإجابة على تساؤلاتكم .
ملحوظة :سيتولى الإجابة على مقترحاتكم وتساؤلاتكم الأستاذ : المصطفى المهداوي ،بريده الإلكتروني:elmahdaoui.mus77@gmail.com
كما تدين تدان
حكي
ن رجلاً جلس يوماً يأكل هو وزوجته وبين أيديهما دجاجة مشوية، فوقف سائل ببابه،
فخرج إليه وانتهره، فذهب، فاتفق بعد ذلك أن الرجل افتقر وزالت نعمته، وطلق زوجته،
وتزوجت بعده برجل آخر، فجلس يأكل معها في بعض الأيام وبين يديهما دجاجة مشوية،
وإذا بسائل يطرق الباب، فقال الرجل لزوجته: ادفعي إليه هذه الدجاجة، فخرجت بها
إليه فإذا هو زوجها الأول، فدفعت إليه الدجاجة ورجعت وهي باكية، فسألها زوجها عن
بكائها، فأخبرته أن السائل كان زوجها، وذكرت له قصتها مع ذلك السائل الذي انتهره
زوجها الأول، فقال لها زوجها: أنا والله ذلك السائل.
قلت: ان هذه القصة تدلنا علي غفلة كثير من الازواج عن
النعم التي يمن الله تعالي بها عليهما وخطورة عدم شكرها بشكر الخالق وموجدها
بطاعته وهو قد امرنا بعدم رد السائل فقال جل شأنه:
(وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) وَأَمَّا
بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11) -الضحي
ولعل في حديث النبي عن العمي والاعرج والابرص مايدفع كل من الزوج
وزوجه للحفاظ علي النعمة واداء حق الله فيها
من كتاب:نوادر وطرائف المتزوجين
تأليف
سيد مبارك (أبو بلال)
الغش في الامتحان
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(ومن غش فليس منا ..) . أصبح وللأسف الغش في الامتحان شعارا للكثير من التلاميذ والطلبة
وخصوصا طلبة العلم الشرعي في التعليم العتيق الذين لايليق بهم ذلك .وأسجل بفخر اعتزازي بطلبتنا في مدرسة زاوية ابن احميدة الذين لم تسجل لهم أي مخالفة في امتحان الباك
وخصوصا طلبة العلم الشرعي في التعليم العتيق الذين لايليق بهم ذلك .وأسجل بفخر اعتزازي بطلبتنا في مدرسة زاوية ابن احميدة الذين لم تسجل لهم أي مخالفة في امتحان الباك
إعلان عن نتائج باك التعليم العتيق
هنيئا للناجحين وفرصة أخرى للراسبين وحظ موفق لأصحاب الإستدراكية
نجح بحمد الله من زاوية ابن احميدة 10 من أصل 14 وتأهل للاستدراكية 2 هما البتاوي والفوال .ورسب اثنان هما لحمر ونيد علي اهمو
حديث أم زرع
باب ما جاء في كلام
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في السمر:
حديث (252)
عَنْ عَائِشَةَ - رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهَا - قَالَتْ: "جلست إحدى عشر امرأة، فتعاهَدْنَ وتعاقدن أن لا
يكتمن من أخبار أزواجهن شيئاً.
(فقالت الأولى): زوجي لحم
جَملٍ غَثّ، على رأس جبل وعر، لا سهلٌ فيرتقى، ولا سمينٌ فينتقل.
(قالت الثانية): زوجي لا
أثير خبره، إني أخاف أن لا أذَرَهُ، إن أذكره أذكرْ عُجَره وبُجَره.
(قالت الثالثة): زوجي
العَشَنّق، إن أنْطِقْ أُطلَّق، وإن أسكت أُعَلَّق.
(قالت الرابعة): زوجي
كَلَيْلِ تهامةَ، لا حَرَّ ولا قَرَّ، ولا مخافة ولا سآمة.
(قالت الخامسة): زوجي إن
دخل فَهِدَ، وإن خرج أسَِدَ، ولا يسأل عما عَهِدَ.
(قالت السادسة): زوجي إن
أكل لَف، وإن شَرِبَ اشْتَفَّ، وإن اضطجع التفَّ، ولا يولجُ الكفَّ لِيَعلمَ
البَثَّ.
(قالت السابعة): زوجي
عَياياءُ (أو غياياءُ) طباقاء، كلُّ داءٍ له داء، شَجَّكِ أو فَلَّكِ،أو جمع كُلاً
لَكِ.
(قالت الثامنة): زوجي
المسُّ مسُّ أرنب، والريح ريح زَرْنَبْ.
(قالت التاسعة): زوجي
رفيعُ العماد، طويل النِّجاد، عظيمُ الرِّماد، قريبُ البيت من الناد.
(قالت العاشرة): زوجي
مالكٌ، وما مالِك؟ مالكٌ خير من ذلك، له إبلٌ كثيراتُ المبارك، قليلات المسارح،
إذا سمعن صوت المِزْهَر أيقنَّ أنهنَّ هَوالك.
(قالت الحادية عشر): زوجي
أبو زَرْع، وما أبو زَرْع؟ أناسَ من حُليِّ أُذُنَيَّ، وملأ من شَحْمٍ عَضُديَّ،
وبَجَّحَني فبَجَحْتُ إليَّ نفسي، وجدني في أهل غُنيمةٍ بَشَقٍ، فجعلني في أهل
صَهيلٍ وأَطيطٍ، ودائِسٍ ومُنَقٍّ، فعنده أقولُ فلا أُقَبَّحُ، وأرقدُ فأتصبّحُ،
وأشربُ فأتقَمَّحُ، أم أبي زرع فما أمُّ أبي زرع؟: عُكومُها رَِدَاحٌ، وبيتُها
فَسَاح، ابن أبي زرع فما ابن أبي زرع؟: مضجعه كمسلِّ شَطْبةٍ، وتُشْبِعُهُ ذِراعُ
الجَفرَةِ، بنت أبي زرع: فما بنت أبي زرع؟ طَوعُ أبيها وطَوعُ أمها، وملءُ كسائها،
وغَيظُ جارتها، جارية أبي زرع فما جارية أبي زرع؟: لا تَبثُّ حديثنا تبثيثاً، ولا
تَنْقُثُُ ميرتَنا تنقيثاً، ولا تَملأ بيتنا تعشيشاً.
قالت خرج أبو زرع
والأوطاب تُمْخَضُ، فَلقي امرأةً معها ولدان لها كالفهدين، يلعبان من تحت خَصْرها
برمَّانتين، فطلَّقني ونكحها، فنكحْتُ بعده رجلاً سَريَّاً، رَكِبَ شَرياً، وأخذ
خَطِيَّاً، وأراح عليَّ نَعَماً ثَرِياً، وأعطاني من كل رائحةٍ زوجاً، وقال: كلي
أم زرع! وميري أهلك، فلو جمعتُ كل شيء أعطانيه ما بَلَغ أصغر آنية أبي زرع.
قالت عائشة - رضي الله
عنها -: فقال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (( كنتُ
لكِ كأبي زرعٍ لأم زرعٍ )).